Top Ad unit 728 × 90

أخبار الانترنت

تحليل متكاامل للخريطة الطبغرافية من الالف الى الياء


ملاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحظة : هذا التحليل دقيق أي أنك غير ملزم بنقله بالحرف ... ما تمكنت منه لا أكثر و بالتوفيق 

الخريطة الطبوغرافية carte topographique تمثيل دقيق و مفصل لمختلف معالم سطح الأرض الطبيعية و البشرية . و تقتضي قراءتها منهجية خاصة و معرفة بعناصرها الأساسية. أما المقطع الطبوغرافي coupe topographique فيعد تجسيدا مرئيا لبعد الارتفاع بين نقطتين على الخريطة .
-فما هي العناصر الأساسية للخريطة الطبوغرافية ؟
-ما هي منهجية قراءتها ؟
-و ما هي تقنية إنجاز المقطع الطبوغرافي ؟

المقطع الأول : التعرف على العناصر الأساسية في الخريطة الطبوغرافية و التدرب على قرائتها .

النشاط الأول : التعرف على العناصر الأساسية في الخريطة الطبوغرافية
1-العنوان : يؤخذ العنوان من اسم المدينة أو القرية الرئيسية الواردة في الخريطة مثلا خريطة بركان التي تنتمي إلى الجهة الشرقية .
2-رقم اللوحة feuille: الغرض منه هو تحديد موقع الخريطة داخل مجموعة من الخرائط تغطي التراب الوطني. فالمغرب قسم حسب خطوط الطول و العرض إلى مستطيلات كبيرة يشار إليها بحروف و أرقام NI 30 و NH 29 الخ ...ثم تقسم هذه المستطيلات إلى أقسام أصغر ترقم بالحروف الرومانية و تفصل هذه الأقسام إلى أجزاء أصغر مرقمة بالأرقام العربية فالحروف الأبجدية: ترتيب خريطة بركان مثلا هو: NI-30-XVI-4C.
3-الخرائط المحاذيةtableau synoptique : تكميلا لتحديد موقع الخريطة ، تتضمن بعض الخرائط الطبوغرافية مقتطفا للخريطة العامة للمغرب يذكر بالخرائط الثمانية المحاذية للخريطة الموجودة بين أيدينا .
4-التقسيم الإداري divisions administratives: يستعمل لتحديد موقع الخريطة من الناحية الإقليمية.
5-اتجاهات الشمال : على جل الخرائط الطبوغرافية يكون أعلى الخريطة موجها نحو الشمال . و تضيف الخرائط ذات المقياس 50000/1 رسما خارج الإطار على اليمين أو في الأسفل .يفصل الاتجاهات الشمالية بواسطة أسهم ثلاثة :
*الشمال الجغرافي Nord géographique أو الشمال الفلكي الذي يطابق نقطة القطب الشمالي , و يوازي اتجاهه خطوط الطول على الخريطة ( و يرمز له بالسهم الأوسط ) .
*الشمال المغناطيسيNord magnétique : يوافق عقرب البوصلة المغناطيسية . و يرمز إليه بالسهم الموجود على اليسار.و ينحرف عن الشمال الجغرافي بزاوية تسمى بالحدور المغناطيسي .و لما كان هذا الأخير يتغير عبر الزمن فقد أضيف إلى الرسم التاريخ الذي قيس فيه هذا الميل ( في الخريطة التي بين أيدينا هو : 1يناير1956 ).
*الشمال الكارطوغرافيNord cartographique : يوافق اتجاه خطوط الإحداثيات الكارطوغرافية و يشار إليه بالسهم الموجود على اليمين و الذي يحمل حرف Y و ينحرف هو الآخر عن الشمال الجغرافي بزاوية يشار إلى قيمتها .
6-الإحداثيات الجغرافية Coordonnées géographiques : شبكة خطوط الطول و العرض .و يستفاد منها في تحديد المواقع و ضبط التوقيت ,و تسجل في الإطار الداخلي للخريطة حيث نجد ترقيم خطوط الطول بشماله و جنوبه ,أما ترقيم خطوط العرض فنجده بشرقه و غربه ( الوثيقة 4 تقع بين خطي الطول '30°2 و'15°2 غرب خط غرينويش. وبين خطي عرض '45°34 و °25 شمال خط الاستواء )
7-الإحداثيات الكارطوغرافية coordonnées cartographiques : تظهر على الإطار الخارجي للخريطة في شكل وحدات مرقمة بالكيلومترات , و تكون موازية لجوانب إطار الخريطة لاتجاه الشمال الكارطوغرافي و تسمى تربيعات لومبير .
8-الإسقاطprojection : في أسفل الخريطة و على اليمين نلاحظ أن الشبهليلج ellipsoïde المستعمل هو نموذج كلارك 1880 Clarke .أما الإسقاط فهو نظام لومبير المخروط ي المطابق .
9-المقياس Echelle : هو العلاقة بين المسافة على الخريطة و المسافة الحقيقية على أرض الواقع.و هناك نوعان من المقاييس :
*المقياس الرقمي / العددي: مثال50000/1
*المقياس الخطي: وهذا المقياس يعني أن كل 1 سنتم على الخريطة يقابله 50000 سنتم على أرض الواقع .
ويمكن أن نميز في المقاييس بين:
•المقاييس الكبيرة : هي التي وقع فيها تصغير ضئيل للخريطة و مثل ذلك خرائط 10000/1 (خميس الزمامرة ) و 20000/1 و 50000/1 و 100000/1 (الرباط) .
•المقاييس الصغيرة: هي التي وقع فيها تصغير مهم للواقع مثل خرائط: 250000/1 و 500000/1 و 10000000/1 . و هذا يعني أنه كلما كبر المقام صغر مقياس الخريطة.وهذا النوع من المقاييس تغطي مناطق شاسعة على مساحة صغيرة و بالتالي لا تغطي التفاصيل أو الجزئيات التي توفرها خرائط المقاييس الكبيرة .
10-التضليل: Estompage تقنية مستعملة لتوضيح التضاريس و تسهيل قراءتها فوق الخريطة و ذلك بخلق تباين بين السفوح المتقابلة للتمكن من التمييز فيما بينها.و هكذا نجد السفوح المواجهة للشمال الغربي بدون تضليل لأنها معرضة لأشعة الشمس ,بينما السفوح المواجهة للجنوب الشرقي تكون مضللة لأنها محجوبة عن أشعة الشمس .
11- منحنيات التسوية courbes de niveau : خطوط وهمية منحنية و مغلقة تصل بين النقط التي لها نفس الإرتفاع.و تعبر كثافتها عن شدة الانحدار, و تباعدها عن ضعف الانحدار .و إذا كانت نقط الإرتفاع لها دلالة محلية فقط فإن خطوط التسوية تساعدنا على معرفة ارتفاع أي نقطة من الخريطة بكيفية مضبوطة. و نميز في خطوط التسوية بين خطوط سميكة / رئيسية مائوية و خمسينيةتبعا للفارق البيخطي ,و خطوط رقيقة/ ثانوية.
12- مفتاح الخريطة: يحدد دلالة الرموز المستعملة في الخريطة .
•رموز تمثيل التضاريس : نقط الإرتفاع + منحنيات التسوية + التضليل .
•رموز تمثيل الغطاء النباتي و الشبكة المائية :
•رموز تمثيل المعطيات البشرية:
*النشاط الزراعي
* تربية الماشية
*السكن القروي
*السكن الحضري

النشاط الثاني :التدرب على قراءة المظاهر الطبيعية و البشرية على الخريطة الطبوغرافية 1
1– التوطين:
*الموقع : نشير فيه إلى :إسم الخريطة + انتماء الخريطة (جزء من الشبكة التي تغطي المغرب )+مقياس الخريطة + الموقع بالنسبة للإحداثيات الجغرافية( خطوط الطول و خطوط العرض )
*ا لموضع : أي الموقع الطبوغرافي (هنا نشير إلى إسم السهل أو الهضبة أو الجبل الذي توجد فيه و كذالك موقعها بالنسبة للمغرب :شمال ,جنوب ,شرق , غرب ....الخ )
و هنا نستعين لتحديد الموضع بالخرائط المحاذية و الأسماء الموجودة على الخريطة مثل:أسماء الأنهار و الطرق الرئيسية.

2 - المظاهر الطبيعية:
*التضاريس : نقوم بدراستها في إطار علا قتها بالإنسان :هل تشجع على الإستقرار؟هل تسمح بإقامة نشاط فلاحي , تجاري ....)
•الإرتفاعات : ندرسها لمعرفة طبيعة المنط قة ( جبلية ,هضبية , سهلية, منبسطة , صعبة الإختراق...؟
نذكر اولا الإرتفاع ( الجبال )ثم الإنبساط ( السهول ).فالإرتفاع ينفي الاستقرار البشري بسبب البرودة ( الهملايا مثلا ) لكن هناك استثناءات فالأوكايمدن بالمغرب يعرف استقرارا بشريا رغم البرودة ( وجود نشاطا سياحي ).
إظافة إلى البرودة هناك أشعة الشمس التي تؤ ثر كذالك على الإستقرار البشري . فلانسان دائما يفر من السفوح الظليلة نحو السفوح نحو السفوح المعرضة لأشعة الشمس .
ندرس كذالك الرطوبة فالسفوح المواجهة للرياح الممطرة تكون بها حياة نباتية عكس السفوح المقابلة.
ندرس الارتفاع كذالك من حيث الإختراق ( سهولة أو صعوبة التنقل )فالجبال الكثيفة / الكتلية تعارض الإستقرار . لكن يمكن أن نجد جبال مرتفعة يوجد بها استقرار بشري إما بسبب عوامل تاريخية أو إجتماعية .

•الإنبساط : نتناول الإنبساط على مستويين:
الانسان يستقر في المناطق المنبسطة التي يوجد فيها ماء .ندرس الماء على ثلاثة مستويات : الأمطار , الجريان المائي السطحي , الجريان المائي الباطني .
•التربة: خصبة, فقيرة, متوسطة الخصوبة.
•الوحدات التضاريسية الكبرى : نوعها ( جبلية , هضبية , سهلية ) , (ارتفاعاتها المطلقة و النسبية , اتجاه الانحدارات أو الإرتفاعات , أسماء الوحدات التضاريسية , موضعها من الخريطة , شكلها ( كتلية ,متقطعة , سهلة الإختراق ....), وجود مخا ريط الانصباب , و جود منطقة الدير .

*الغطاء النباتي الطبيعي: هو مجموع النباتات التي تنمو بطريقة طبيعية و دون تدخل الإنسان و تختلف هذه النباتات حسب المنظومات البيئية و توازنها.و ندرس الغطاء النباتي من عدة مستويات :
•النوع: غابة, أحراش, براري...
•الكثافة: غطاء نباتي كثيف أو خفيف
•الإمتداد : هل الغطاء النباتي يغطي الخريطة كلها أم جزءا منها فقط ؟
•الاستغلال: استغلال الغابة من أجل الخشب, تربية الماشية, من أجل الصيد, من أجل الفحم...

*ا لشبكة المائية:
•المياه الجارية : ترسم بخط أزرق كل المياه الجارية المركزة أي الأنهار الغدران والجداول و المسيلات .
•المياه الدائمة: . الأنهار الكبرى (ترسم بخط غليظ دال على اتساعها الحقيقي تبعا لمقياس الخريطة . الأنهار الصغرى ترسم بخط دقيق .
•المياه الغير الدائمة: ترسم بطريقتين :
- مجرى ضيق و مضبوط: خط أزرق متقطع.
- مجرى واسع يسيل به الماء على شكل قنوات متفرقة و متشعبة تغير مكانها من وقت لآخر : مجال أزرق منقط , محدود بخطين متقطعين

•المياه الراكدة: وتكون في المنخفضات بحيرات دائمة و ضايات مؤقتة , و ترسم هي الأخرى فوق الخريطة بالأزرق .

3- المظا هر البشرية :
*الإستغلال الزراعي : زراعة الحبوب + الأغراس المثمرة+ الخضر .
•زراعة الحبوب: القمح و الشعير (الشعير هو السائد بالمغرب ).ترتبط بالأمطار زراعات مطيرة .( البياض يمكن أن يدل على زراعة الحبوب. وهذا الربط لا ينبغي أن يكون ميكانيكيا إذ لا بد من استفسار المناخ, التربة, و أحيانا التجمعات البشرية.
•الأغراس المثمرة : سقوية بصفة عامة في المغرب.و هي لا تقبل افتراضات لأن هناك رموز موجودة على الخريطة و واضحة: الزيتون ( ) البرتقال ( ) الصبار ( ) .الأشجار المثمرة مثل التفاح, المشمش, البرقوق, الخوخ, عندما تكون مجتمعة فهي تشكل بساتين.يجب الإشارة كذالك إلى نوعية السقي:تقليدي(سواقي تحويلية من الواد+الآبار و استخراج الماء إما بالقوة العضلية أو بالناعورة أو بالطاحونة الهوائية )أو العصري (بواسطة قنوات التوزيع المستمدة من السدود + الضخ بواسطة الآلات الحديثة ).
•الخضر: لها رمز خاص jardin ).

*الإستغلال الرعوي : نصل إليه بطريقتين :

• ربط الغطاء النباتي بالأسماء (toponymie ) وجود الغطاء النباتي يدل على وجود تربية الحيوانات . لكن الأمر يتطلب وجود مؤشرات أخرى لغوية لتأكيد وجودها مثل :.
oكلمة عزيب :تدل على تربية مؤقتة أو فصلية للماشية .
oكلمة زريبة: تدل على تربية مستقرة و دائمة.
•شكل السكن : oوجود خيمة ( ) يدل على تربية للماشية في الصحراء خاصة .
oوجود السكن الهش ( ) يدل على تربية للماشية في الجبال و الهضاب.
oوجود الحظيرة ( ) يدل على تربية محمية للماشية عكس الزريبة المحاطة بالشوك و المهددة من قبل الحيوانات.
oالمنازل التي تتوفر على جزء مغلق و الآخر مفتوح ( ) تدل على أن الأول مخصص للسكن و الآخر للحيوانات..
*السكن القروي:
•النوع:*سكن متجمع:oالشكل الخطي linéaire: يكون بسيطا إذا كانت البنايات منتظمة و مصففة على طول طريق رئيسي أو ثانوي.يمكن أن يتطور هذا الشكل إلى قرية خطية على شكل حرف T حيث يلتقي الطريق الثانوي بالطريق الرئيسي.و يمكن أن يتطور هذا الشكل بدوره إلى قرية نجمية حينما تستقطب الطريق الرئيسية أهمية اقتصادية كبرى فتتصل بها مجموعة طرقية فرعية :
oالشكل المدور Rond: هو السكن الذي يظهر على شكل مساكن تحيط بساحة دائرية فارغة من الوسط تمارس فيها معظم أنشطة السكان.و تكون هذه الساحة غالبا عبارة عن ساحة خضراء . و تتكون المساكين من بابين:باب مواجه للساحة و باب خلفي غير مفتوح مواجه للناحية الأخرى و يتصل بالدائرة طريقين.و سبب ظهور هذا الشكل يرجع إلى أهداف دفاعية قي القرون الوسطى .و تسمى هذه القرية قرية بسيطة مدورة .و يمكن أن يتطور هذا الشكل إلى شكل مبعثر متزاحم المساحة و بين المساكن تظهر بعض الطرق السالكة.و يطلق على هذا الشكل قرية كتلية ركامية.و يمكن أن يعطي هذا الشكل أنوية متعددة تتميز بسكن ركامي يدعى قرية سديمية.كما يمكن أن تتطور القرية السديمية إلى نواة حضرية.
*سكن مشتت / متفرق
يعتبر السكن متفرقا إذا كان يأخذ شكل بنايات منعزلة. و أسباب التفرق هذا متعددة :طبيعية (توفر الموارد المائية ) اقتصادية( نوع الإنتاج فالخضرو البقول مثلا تتطلب استقرار المزارع قرب حيازته أو داخلها أو مزاولة التدجين في إطار استغلاليات كبيرة )اجتماعية(تفكك البنية الجماعية دفع الفرد إلى السكن بعيدا عن القرية العمال المهاجرون إلى الخارج الذين يقومون عند عودتهم في الصيف ببناء دور جديدة و عصرية بعيدا عن التجمعات الأصلية ) سياسية ( استتباب الأمن ) قانونية (وجود ملكيات أو مستغلات كبيرة إما من النوع الرأسمالي أو الإقطاعي )
o نوعية السكن المتفرق : السكن المتفرق يمكن أن يكون عبارة عن خيمة ( سكن متفرق ),بيت , عزيب , زاوية , خلوة ....
oكثافة السكن المتفرق : السكن المتفرق قد يكون عبارة عن منازل متقاربة مجاليا و آنذاك يعبر عنها بسكن متفرق متزاحم .أو تكون منفصلة عن بعضها بفراغات كبيرة إذا ما توفرت استغلاليات شاسعة المساحة.و في هذه الحالة يعبر عنها بسكن متفرق متباعد .
o كيفية توزيع السكن المتفرق:
oالسكن المتفرق المنتظم: يسمى كذالك إذا كان مصطفا على طول طريق أو عند مخرج

عين أو إذا رتب ترتيبا هندسيا في إطار عملية استصلاح قروي في قطاعات مسقية .
oالسكن المتفرق غير المنتظم: يسمى كذالك إذا كان توزيعه يأخذ طابعا عشوائيا و لا يخضع لأي ترتيب أو منطق.
oالسكن المقحم: يجمع بين السكن المتفرق و السكن المتجمع.

•البناء: تختلف البيوت الريفية حسب نوع المواد التي تدخل في بنائها ( مواد صلبة أو هشة ) سكن هش. سكن صلب .كما تختلف من حيث الشكل و التصميم و الوظائف.و يمكن القيام بعملية تصنيف تقريبية على مستوى الشكل و التصميم و ذلك اعتمادا على شكل الرموز الدالة على المساكن.
* من حيث الشكل: - بيوت بسيطة:
- بيوت مركبة:
*من حيث التصميم: - بيوت ذات فناء مغلق:
- بيوت ذات فناء خارجي مغلق :
- بيوت ذات فناء مفتوح :

•الموقع و الموضع :
*الموقع : بمعنى تحديد المكان في علاقته مع التضاريس ( منطقة سهلية ,هضبية ,جبلية )
*الموضع: بمعنى تحديد المكان في علاقته بشبكة المواصلات ( طرق رئيسية, ثانوية, سكة حديدية...) لأنها تحدد إشعاع القرية.

*السكن الحضري: •التو طين:
oالموضع : يتضمن الموقع الطبوغرافي و عنصر الماء .و للموقع أهمية قصوى بالنسبة لتوسع المدينة .و نميز في الموضع بين :
*المواضع التضاريسية: الموضع الحصين ( تلال و متون:مولاي إدريس زرهون ) + الموضع الهضبي مثل مكناس + الموضع السهلي مثل سوق أربعاء الغرب + موضع المنحدرات مثل شفشاون +موضع قدم الجبل مثل بني ملال + موضع فم ( مخرج نهر عند قدم جبل أو هضبة ) مثل إمينتانوت + موضع وادي مثل خنيفرة + موضع إفجيج مثل سيدي قاسم و تطوان + موضع فج مثل فكيك + موضع الحوض مثل صفرو + الموضع المركب مثل فاس ( فاس البالي في منخفض و فاس الجديد و دار الدبيبغ فوق الهضبة ) .
*المواضع المرتبطة بالأنهار و السواحل : موضع العبور أي النقطة التي يسهل فيها اجتياز نهر من الأنهار مثل مشرع بلقصيري+ موضع منعطف نهر مثل القنيطرة + موضع مصب مثل العرائش + موضع رأس بحري مثل الصويرة + موضع خليجي مثل طنجة + موضع شبه جزيرة مثل سبتة .
oموقع المدينة: هو وضع المدينة بالنسبة لمجموعة من الأقاليم و طرق المواصلات التي تحدد علاقات المدينة بالخارج و تتحكم بالتالي في وظائفها المختلفة. و هناك عدة مواقع : موقع ممر مثل تازة + موقع محور مواصلات مثل مدينة تيفلت + موقع تقاطع الطرق مثل فاس + موقع ميناء أو مطار مثل أكادير + موقع التقاء شبكة من الطرق مثل الدار البيضاء + موقع الحدود مثل وجدة + موقع اتصال مثل بركان + موقع مضيق مثل طنجة .
•بنية المجال الحضري : التصميم و مراحل النمو
oأشكال النمو:
* خطة شريطية : مدينة بنسليمان.
*الخطة الإشعاعية ذات الحلقات النصف دائرية: الدار البيضاء.
* الخطة ذات الحلقات الدائرية: بني ملال .
*الخطة الشطرنجية : سيدي سليمان , برشيد , المهدية .
*الشكل النجمي الأخطبوطي : بنحمد بالشاوية
*المدن المتعددة النوى و التصاميم : فاس .
oأطوار النمو: من النواة الأصلية إلى الضاحية أحيانا
*المدينة القديمة: إذا اعتبرنا مدن ما قبل الاستعمار و التي تضخمت بعد 1912, نجد أن النواة الأصلية هي المدينة القديمة المعروفة بتلاحمها و ضيق مجالها.
*المدينة الجديدة: هي الأحياء التي أنشأها الاستعمار و الأهالي بعد الاحتلال أو التي نمت في فترة الاستقلال.و تشييد المدينة الجديدة تم إما على مقربة من العتيقة كتطوان و الرباط أو بعيدا عنها أو بعيدا عنها كما هو الحال في مكناس و مراكش . و المدينة الجديدة هاته مكونة من أحياء مختلفة من حيث الوظيفة و نوع البناء : أحياء سكنية ( عمارات , فيلات ), أحياء صناعية ,تجارية,إدارية,عسكرية....
*حي العمارات العصرية: إضافة إلى المدينة الجديدة ظهرت أحياء وطنية جديدة ناتجة عن الاكتظاظ السكاني داخل المدينة القديمة.و هذه الأحياء تعتمد الأسلوب الحديث في البناء إذ تخصص على العموم الطوابق السفلى للتجارة و الطوابق العليا ( الشقق) للسكن .و هي في نفس الوقت تحاول الأخذ ببعض سمات التعمير التقليدي بإنشاء مثلا فناء صغيرا داخل الشقة تحيط به الغرف . على أن درجة الراحة و الجودة في البناء و التصميم داخل هذه الأحياء ستختلف حسب الطبقات الاجتماعية.
*أحياء الصفيح أو الدواوير: نمط آخر من الأحياء ظهر نتيجة الهجرة القروية لذوي الدخل المحدود .و يتمثل في أحياء السكن الهزيل كأحياء الصفيح التي نمت بصفة عشوائية في هوامش المدن في مواضع خالية من كل التجهيزات.
*حي الفيلات : إن التوسع الحالي لهوامش المدن المغربية لا يقف فقط عند هذا النوع من الأحياء بل نجد زحفا حديثا للمدينة يأخذ شكل فيلات .




تحليل متكاامل للخريطة الطبغرافية من الالف الى الياء Reviewed by BENAYAD SOUFIAN on 3:03 م Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.